الخميس، 28 أغسطس 2014

غاز الإستيلين - Acetylene Gas

 غاز الإستيلين - Acetylene Gas
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــغاز الأستيلين هو ناتج عن تركيب كيميائي لعنصرين هما الكربون والهيدروجين 
 
 وقد اكتشفه لأول مرة أدموند ديفي في عام 1835 ميلادية 
 
 لكن طريقته في تصنيع الغاز كانت بطيئة جدا هذا بالإضافة إلى تكاليفها المرتفعة.
وفي عام 1892 م ، أجرى المخترع الكندي توماس.ل.ويلسون تجارب في ورشته من خلال تسخين حجر جيري
 
مع فحم الكوك في فرن كهربائي . وانتهت تجربته بالفشل ، وعندما أفرغ النفاية في وعاء صغير خلف ورشته ،
 
حدثت حالات تلوث عن تسرب غاز ، وقد كان الغاز المتسرب ناتج عن تفاعل بين عناصر نفاية التجارب 
 
 وتبين أن هذا الغاز هو غاز الاستيلين ، وبهذه الصدفة تم اكتشاف طريقة غير مكلفة لتصنيع غاز الاستيلين.
 
وظل الغاز منسياً حتى عام 1860م حين اكتشف العالم الكيميائي الفرنسي مارسلان برثولو طريقة لتصنيع الغاز
 
من الكربون والهيدورجين، مستعملاً قوساً كهربائياً، وأطلق عليه اسم "أسـِتيلين".  
اللحام بغاز الاكسي إستيلين :Oxy – Acetylene Welding
اللحام بالغاز يسمى أيضا اللحام الذاتي ، حيث تنصهر المعادن عند موضع اللحام بلهب شديد الحرارة لأحد غازات
 
الاحتراق مثل الاستيلين – الهيدروجين – البروبين – الغاز الطبيعي (غاز الاستصباح). 
ويستخدم في اللحام غاز الاستيلين بالدرجة الأولى وذلك لمميزاته العديدة مثل ارتفاع شدة حرارة لهبه – ارتفاع
 
سعته الحرارية – فضلا عن سهولة تحضيره وانخفاض تكاليفه.
 
تصهر الأجزاء المراد وصلها باللحام باستخدام اللهب الناتج عن احتراق خليط غاز الاستيلين والأوكسجين .
 
ويسمى اللحام في هذه الحالة بلحام الاكسي استيلين .
 
تصل درجة الحرارة المتولدة من هذا الخليط إلى حوالي 3300˚م.
تجري عملية اللحام بإعداد أطراف الأجزاء المراد وصلها بالشكل المطلوب ، وتنظيفها جيدا ، ثم يسخن موضع
 
اللحام حتى ينصهر المعدن المعرض له ، وحينئذ يضاف سلك حشو من مادة تشبه المعدن الأصلي على هيئة سيخ
 
لحام ينصهر طرفه من خلال شدة حرارة اللهب ، حيث ينصهر طرف سلك اللحام ويختلط مع المعدن المنصهر
 
حتى يمتلئ الفراغ المجهز في منطقة اللحام.
يبعد اللهب وتترك وصلة اللحام حتى تتجمد ، بذلك يتم وصل الأجزاء المراد لحامها اتصالا دائماً ..
 
كيف تعمل شعلة الأسيتيلين
 
لحام الأوكسي-أستيلين والقطع به ليس أسلوبا صعبا في اللحام
 لكن هناك بعض جوانب السلامة التي لا بد من مراعاتها عند أداء هذه العملية، مثل:
 يجب عدم استخدام أكثر من (1\7) (سُبع) ما تتسع له الاسطوانة من غاز في الساعة الواحدة، فإن الاستهلاك بأكثر من هذا المعدل قد يتسبب بخروج الأسيتونداخل الاسطوانة إلى الخرطوم، وقد يصل إلى بوري اللحام.
الأسيتلين خطر عند الضغط الذي يتجاوز 15 رطل لكل بوصة مربعة، فإنه يصبح غير مستقر وقد يتحلل مع انفجار.
التهوية الملائمة عند اللحام تساعد على تجنّب التعرض للكيماويات الغازية.
أدني مدى للإشتعال لغاز الاستيلين هو 1.5 %  وأعلى مدى للاشتعال له 82%
لذلك وقياساً على هذا الفرق الكبير بين الرقمين يعتبر غاز الاستيلين غازاً خطراً ...
مع خالص أمنياتي لكم بالتوفيق ...
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق